نافذة الذكريات
في لحظة الحزن وفي ليلة كئيبة تفر دموعي كالأنياب, تجرح قلبي الحزين, أقف لحظة قرب نافذة ذكرياتي أتذكر البسمة التي تردد في قلبي بعض الهدوء والأمان, لماذا ترحل وتتركني أصارع آلام قلبي؟؟؟؟؟؟
كم من الأيام ستغيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكم من الشهور ستختفي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليتني أسألك ولكن خوفي يمنعني من الكلام حتى لا يصدمني مصير الانتظار مرة أخرى.
بعد غيابك أشعر برياح الوداع وبأنها قاسية باردة.
رحلت ولم تترك لي غير دمعة حائرة لا تعرف مصيرها, فهل هي دمعة حزن أم دمعة فراق أبدي؟؟؟؟؟؟؟
رحلت ولم تترك لي غير آلام في قلبي ودموع في عيوني.
لماذا,كلما نظرت إلى حلكة الليل الحزين ثارت في داخلي تلك البراكين التي تشعل في داخلي ذلك الحزن,فتجف عروقي من بين ضلوعي وتتوق إلى قطرة ماء ثمين؟؟؟؟
فمن يروي ذلك العطش الضغين؟؟؟؟
لماذا,تذرف عيناي دما" بدلا" من الدموع؟؟؟؟؟؟
وينزف قلبي ألما" أبد الدهور؟؟؟؟؟؟
أغرق في بحور تلك الأوجاع وأسبح في براكين تلك الأحزان؟؟؟
لماذا........أحترق دون كلام وأدفن أحلامي بين تلال أحزاني وتخنقني العبرات, وتطاردني الذكريات, فتنساب دموعي لتسقي كل أشجار الأرض, ويكون الدمع هو الإنسان.......
فيعترض قلمي ذلك السؤال:
هل أنا ضحية الزمان؟؟؟؟؟؟؟
سؤال يعرقل مسيرة حياتي ويزحف نحو آمالي وأحلامي....فيحرق كل أوراقي, وتضيع أحلامي......وأتابع مسيري زحفا" على جراحي.........
وبحثا" عن سيول الشقاء.............