أعرف أني من رمى نفسه في براكين عينيك...وأعرف أني المسؤول الأول عن تطاير شظايا قلبي المحطم على مشارف أبوابك الموصدة.
وأعرف أني من مارس مهنة العاشقة متقنة كل تفاصيلها ومجيدة فيها أكثر من العشق نفسه, لكن لا سلطة ولا حيلة على آراء الواقع......
كنت أعرف مصير هذه التمثيلية ذات المشهد الواحد.و الروح المتكسرة الواحدة.و العطر الواحد...
كنت متيقنة من عدم الوصول إلى((لا نهاية عينيك)).
متيقنا" من احتراق أجنحتي عند أول عتبة أجتازها مبحرة إلى عرشك.
كانت المعارف كلها تدور في مخيلتي وتنغص أحلامي,كانت تهدم قصوري وهي مرسومة على الأوراق..كانت تقتل وردة ربيعي في بذرتها,وتجفف مياه ينابيعي في مخازنها الجوفية.كانت....كانت.....وكانت....
كانت تبرز فعلتها تلك أن هذه هي النهاية التي لا مفر منها..
عندها عرفت أني إذا عرفت انتهيت..............