ويمكن القول إن المباراة لعبت على تفاصيل صغيرة للغاية، ولعل المنعطف الأكبر كان في غلطة الشاب البرازيلي رافائيل دا سيلفا التي حرم ناديه على إثرها من جهوده الكبيرة التي قدمها في الشوط الأول، لتأتي بعدها غلطة فيرغسون التي لا تغتفر عندما جعل فريقه يلعب لأكثر من نصف ساعة بلا مهاجم صريح، الأمر الذي سمح لقلب دفاع البايرن فان بويتن بالتقدم للأمام ونسيان واجباته الدفاعية ومساعدة زملائه على تسجيل هدف التأهل الذي تحقق بطريقة خيالية وبقدم الهولندي آرين روبن المذهلة التي ذكرتنا بهدف الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان في مرمى بايرليفركوزن في نهائي دوري الأبطال عام (2002).
[size=9]أما فيرغسون فقد تأخر كثيراً وكثيراً بتبديلاته حتى ضاع الوقت عليه وعلى فريقه، حيث إن علامة استفهام كبيرة رسمت على التأخر بإشراك برباتوف وغيغز اللذين لم يدخلا المباراة إلا قبل نهاية المباراة بعشر دقائق فقط أي بعد تسجيل روبن هدف فريقه الثاني بسبع دقائق.
[size=9]برهن فريق برشلونة على قيمته الكبيرة والثقيلة في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها وذلك بعد ضمانه التواجد في المربع الذهبي للمرة الثالثة على التوالي، كما أكد البارسا أنه أقوى بكثير من منافسه الأرسنال الذي بدا لا حول ولا قوة أمام نجوم المدرب جوسيب غوارديولا ولعل الصورة الباهتة التي قدمها الغانرز خصوصاً في الشوط الثاني والاستسلام الذي أظهره لاعبوه دليل على أن اللندني مازال ينقصه الكثير لكي يصبح بين أندية النخبة في أوروبا.
[size=9]وعلى الرغم من البداية الصاروخية للضيوف بهدف بيندتنر إلا أن ردة فعل أصحاب الأرض وخصوصاً النجم الخرافي ليونيل ميسي برهنت على العقلية الرائعة التي زرعتها مدرسة (اللاماسيا) في أذهان ستة من لاعبيها الذي تواجدوا على أرض ملعب (الكامب نو). أما الفضل الأكبر فبالتأكيد يعود إلى ميسي الذي أراح قلوب عاشق البارسا بالهدف الأول وأدخل الطمأنينة إلى قلوبهم بالهدف الثاني وأنهى المباراة بالهدف الثالث قبل أن يوقع على إنجاز تاريخي لم يسبقه له أحد بتسجيله الهدف الرابع ليصبح أول لاعب يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة ضمن الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا بتسميتها الجديدة (الشامبيونزليغ)، كما بات سادس لاعب يحقق رباعية في المسابقة بعد الهولندي ماركو فان باستن عام 1992 عندما قاد ميلان الإيطالي إلى الفوز على غوتبورغ السويدي (4/0)، والإيطالي سيموني إنزاغي عام (2000) عندما قاد لازيو إلى الفوز على مرسيليا الفرنسي (5/1)، والكرواتي بيرشو عام (2003) بفوز موناكو الفرنسي على ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني (8/3).
[size=9]
[size=9]«واجهوا الحقائق.. الإنكليز فشلوا في دوري الأبطال»
[size=9]
[size=9]الديلي ميل (حان الوقت لمواجهة الحقائق، إنكلترا خرجت من دوري الأبطال).
[size=9]الميرور (مانشستر يونايتد لم يظهر سوى بالفوضى بخاصة في نهاية الشوط الأول، وإشراك روني كان ضربة رئيسة، وقرار فيرغسون بسحبه من الملعب كان بمثابة الكارثة).
[size=9]
[size=9]«ميسي مرعب.. والبارسا يريد التواجد في مدريد»
[size=9]
[size=9]
[size=9]السبورت (مـيسي يرعبهم.. اللاعب الأفضل بالعالم يتألق).
[size=9]إلموندو ديبورتيفو (نعم.. نعم.. نعم.. نريد الذهاب إلى مدريد، ميسي المذهل أخرج الأرسنال بأربعة أهداف رائعة وقرب البارسا أكثر من المباراة النهائية).
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]