انا التي نفيت من أرض المنفى
كنت فتاة ولا فتاة
سكنت الخيال وسكنني
وكانت فسح الأمال تقيم بكلماتي
حين تتملكني
الذكرى الوريفة
فبكل ورقة ابتسامة وصدفة
خمس عشرة نسمة مرت
في هذي الحياة
صيفا
خمس عشرة قطرة مطر زرعت
في شتا هذي الحياة
كل قطرة علمتني كل ابتسامة علمتني كل عاصفة
من أول ثانية بكيت فيها من اولى الصرخات
تعلمت
ومازالت
سبلي كثيرات كثيرات
احتار
اختار
اثق بخطواتي
حين لا أكون وحيدة
عندما تكونون البوح والأسرار
فلا أتعثر خوفا
من وحش الأوهام
الذي يرافق الأحلام
وحلمي الا أكون سطرا فارغا
في هامش الأيام
ومع هذا فقد تكونوا لم تفهموا شيئا عن قوانيني
فأنا لست مجبرة أن أقول للناس
من أنا
أو أكتب لنفسي
تعريفا
فمن يمتلك مؤهلات القلب والعقل والروح
سأكون أمامه كالكتاب المفتوح
في ذات الكتاب أعماق تقول:
عندما ابتسم
عندها قد تفكر بصمت جوارحي
عندما قد يحكي الألم
نكتة وطرفة
عندما قد أرهق من اهاتي
عندها اتنهد لراحتي
عندما يجتمع تفكيري و شرودي
و ويزدحم
عندما تتكون مع كل ثانية عوالمي و وضوحي
وحتى غموضي
عندها اكون انا
انا العاشقة للجمال والصدق والصراحة
واظنكم عرفتم عن اي جمال اتكلم
انا التي كان الكذب عدوي
وكانت الأقنعة الكثيرة
والتقتير
والتكبر
ساحات حرب
ونار تلتهب
في مدى النظر
افلا أسعى لأخمدها؟
فلا تكن ممن لا احب
بل كن اغنية فيها اترنم
اقرا رسائل السماء
والأفق هو القلم
انتقي الشعر
من
دواوين المطر
التي يخطها في روحي
مذ ولدت عيوني لأرى فيها الكلم
فوصفت نفسي همسات السماء
ليس كل حي يسمعها
ليس كل حي بها يشعر
فرافقني ياصديقي
في أمتع السفر
حجزت لك مقعدا
فلا تعطي لهذا رفضا
صديقي هذي انا
ومع هذا فقد تكون قوانيني لم تفهم
فتعلم لغة المشاعر
وبدلا من ان تنتظر
انت اخطر وامشي في بالك
واختر منه الخواطر
واكتب برحيقها
من انت
واجعل كلماتي تداعب المبسم
أولا وثانيا مثلي
فلتحلم
يلا عالسريع كل واحد يكتب عن نفسو وصف ما ضروري شعر المهم عبر عن نفسك وبدي شوفن
وظيفة رسمية